أليس للا رض والخلق رب يكفيها ؟! بقلم:
مالى وللدنيا وما فيها ومن فيها وبما فيها
أليس للا رض والخلق رب يكفيها ؟!
أشغل نفسى بنفسى
فليس للنفس بطل يفديها
إلا عمل عملته لوجه الله وجنة تبغيها
كنت أسأل نفسى دوما
كيف لقلبى الضعيف ان يحيا فيها
وكيف أقوى على احتمال عنائها وكثرة مأسيها
فيااارب ألهمنى عينا ترى جمالها وعقلا يدرك معانيها
كى أسعى دوما لاسعاد من يحيا على أراضيها
كى أمحى نظرة اليأس من عيون أهاليها
مالى وللدنيا وما فيها
أرى فيها العجب العجاب
وكيف تهون النفس على راعيها
أرى فيها العدل مجرد شعار
كى يحقق للأنا مطاغيها
أرى فيها طفل أصبح شيخا
لم يجد لبراءته من يحتويها
أرى فيها شيخا كلما ضعفت نفسه
لم يعد يجد من يؤويها
مالى و للدنيا وما فيها
أعلم انها سجن للمؤمن
وان القرب منك يفك قيودها ويحليها
كلما ظننت سعادتى فى امتلاك شىء
وجدت انك مانح السعادة بكل معانيها
لم أحب نفسى الا لانك صانعها
واهبها أجمل ما فيها
_ لانك الاحق بالحب من كل شىء فيها
تملك روحى أيامى أحلامى وكيف أبنيها
وحسن ظنى فيها أنك من ترعاها وتحميها
وليتنى أحسن العيش فيها
ولا أجيد التعلق بما فيها
وصلى على من أرسلته نور لمن ضل وأضل فيها
.
***** بقلم:هناء رضوان*****
إرسال تعليق