محبوبتى
شمعة عاجية
ترقص وحيدة
على شاطىء بحر لجى عميق
ملساء مضيئة
تمرح سعيدة
على نغم ناى شرقى بهيج
ترتدى فستانا أبيض
شفاف قصير مثير
تبتغى جوادا أسمر
بخطام عربى جدير
عيناها كليل بهيم
وشعرها أسود حرير
وجسدها من شدة الطراوة
تخشى تلمسها فتغير ملامحها
ويدها من فرط الطلاوة
ترنو تلمسها فتخشى تجرحها
شفتاها ....لا لن أثير غرائزكم
عضداها ....لا لا أريد أن أقوض فرائصكم
أخشى عليكم عين المصير
كل ماتقع عيناه عليها يصير أسير
حين تبسم تهم أبراج العقل تطير
حق لمن يحادثها أن يكون أمير
تخرج من عينيها أشعة
ناعمة وردية
ومن جسدها موجات
ولهاء برونزية
يحملها الأثير
فيصبح سحرها جد خطير
يراودها نسيم البحر المغير
يلفح شعرها ويرفع فستانها العبير
ويغازلها الرمل المكير
يلمسها برفق مبير
يرانى القمر الواقف بعيد
فيرسل لهما أشد الوعيد
أحمل فى يمينى الورد
وفى يسارى الرمح
وعلى رأسى الريشة
وعلى مقربة منى المركب الوثير
المدينة مكتظة
والطريق مزدحم
وأنا وحصانى مستعدان
هلا أخبرتموها على الباب الفقير؟!
أحمد مرعى
إرسال تعليق