قصةقصيرة:- (النشوة) بقلم:- أحمد التهامى قاسم.
مازال هذا القط البري، البلدي الملعون، يأتي في منتصف الليل، كل مساء،..يطارد اليفته في الشرفة او علي السطح..او بين درجات..السلم..يقفزان-يصيحان-يموءان بصوت،رفيع ممطوط، مزعج..ومخيف..تتقلب القطة علي جنبيها..تلعب القطة ذيلها يمينا وشمالا، وترفعه الي اعلي..فيعتلي القط ظهرها قابضا باسنانه رقبتها بشده..خوفا من ان تفلت منه..او من وقوعه علي الارض..ثم يصمتان..ينتشيان..يقفزان..يعودان من جديد الي المواء..والصياح..والعويل..فتتجمع القطط ويدور اشتباك طويل..وعنيف..ويحدث الصراخ والعراك المخيف..يهتز الباب محدثا صوتا مع دوي مخيف، يزعجني..يقلقني..افزع..اصحو مهرولا ممسكا ،بيد، المقشةالطويلة، لأضرب بها ،القطط،..فتفر جميعا بعيدا علي السطح..وتتجمع..ويحدث الشجار، العنيف من جديد..وتتفرق القطط..ثم تعود..وتتفرق..قريبا..وبعيدا..وتفترق..ثم تعود..ويقترب ،القط،الاخر،المحروم.. مخترقا..متأملا..قافزا..وقابضا..متشبثا، بالقطة، ثم يخفت الصوت، ويتلاشي، ويضيع..ويظل..،رنين، الصدي..يدوي..ويدوي ،عاليا، ومتقطعا..من بعيد..فاعود، محاولا النوم وحدي من جديد..بعد ،طيلة، فراق زوجتي المريضة..منذ سنوات..فلا استطيع.
مازال هذا القط البري، البلدي الملعون، يأتي في منتصف الليل، كل مساء،..يطارد اليفته في الشرفة او علي السطح..او بين درجات..السلم..يقفزان-يصيحان-يموءان بصوت،رفيع ممطوط، مزعج..ومخيف..تتقلب القطة علي جنبيها..تلعب القطة ذيلها يمينا وشمالا، وترفعه الي اعلي..فيعتلي القط ظهرها قابضا باسنانه رقبتها بشده..خوفا من ان تفلت منه..او من وقوعه علي الارض..ثم يصمتان..ينتشيان..يقفزان..يعودان من جديد الي المواء..والصياح..والعويل..فتتجمع القطط ويدور اشتباك طويل..وعنيف..ويحدث الصراخ والعراك المخيف..يهتز الباب محدثا صوتا مع دوي مخيف، يزعجني..يقلقني..افزع..اصحو مهرولا ممسكا ،بيد، المقشةالطويلة، لأضرب بها ،القطط،..فتفر جميعا بعيدا علي السطح..وتتجمع..ويحدث الشجار، العنيف من جديد..وتتفرق القطط..ثم تعود..وتتفرق..قريبا..وبعيدا..وتفترق..ثم تعود..ويقترب ،القط،الاخر،المحروم.. مخترقا..متأملا..قافزا..وقابضا..متشبثا، بالقطة، ثم يخفت الصوت، ويتلاشي، ويضيع..ويظل..،رنين، الصدي..يدوي..ويدوي ،عاليا، ومتقطعا..من بعيد..فاعود، محاولا النوم وحدي من جديد..بعد ،طيلة، فراق زوجتي المريضة..منذ سنوات..فلا استطيع.
إرسال تعليق