حواريه ... بين ضمير الأمه ..... وتاريخها
...... ولاده .....
طارق بن زياد ؛
إبن زيدون..... إنى اتهمك
أنت .... الذى قتلتها
.....
إبن زيدون ؛
لا......ما كنت قاتلها ؟؟؟ أنا
... فهى .... حبيبتى
.......
ضميرالأمه ؛
فمن غيرك إذن قتلها.؟
إبن زيدون ؛
عظيمه ... فيحاء ....شريفه ... عذراء
عابده .. خاشعه ... تقيه....... ورعه
كانت .... حين تركتها
طارق بن زياد ؛
لاتماطلنى ... أجبنى .. أقتلتها
.......
إبن زيدون ؛
لا وربى .... هو من قتلها
يوم بدل حالها
قيام لياليها .... باتوا سكارى
كتاتيبها .... قلبت حانات
وغيبت
منتديات الفن ...فيها
عن القيم
باتت منابرها يعتليها البكم
ويسمعها ...... الصمم
ما عاد يطبع فيها كتاب
وصيفاتها الشريفات ... صرن عاهرات
ما عاد قرآن .... يتلى هناك
مآذنها...مكسوره القلب تدمى
فلا...أذان... يرفع به
الكل غارق فى الشهوات
فسيسفاء الحمراء .....ذبل
والمعاصى....غطت الطرقات
ما عدت تشم عبق الزهر فيها
هو النبيذ.....يغيب وعيها
ومسيرها.... حتما مقضيا به الى .. النكبات
.......
يا ابن زياد .. يا فاتحا .... دعنى بربك أسالك
كيف ولما ... أتيت هنا ؟؟؟
أعلمك واعرفك ....فاتحا بالحق والدين الرشيد القيم
و داعيا للخير والتوحيد
قد ضيعوا وصاروا ... من بعد عزك.... ذلة
الى الهزيمه بعد نصرك
وللشيطان وأهله ....تبعا
أنا لست يا طارق من قتلها
أقسم بالله العظيم
طارق بن زياد ؛
كفاك .. أراك أغلظت اليمين
فمن يكون ....؟
من هذا الداعر الذى قد فرط
إبن زيدون ؛
نعم هو يوم أن ارتضى
أن يوقع مرسوم عار
والكنيسه ضامنا
طارق بن زياد ؛
بئس فعل .. وأى ضامن....ليتك مت من ليلك
أفزعتنى أقلقتنى .. من يكون هذا الفاجر ؟
إبن زيدون ؛
ليس....ابدا واحدا
معه كثير من فصيل يشبهه
وذريته لا يزالوا إلى الأن بيننا
طارق بن زياد ؛
من شاهدك أراك ترجف كاذبا
إبن زيدون ؛
لا يا سيدى ...بل الشاهد أمه
إذ تقول لولدها ... ولمثله
ابك .... كالنساء ملكا لم
تحافظ عليه كالرجال
أنا وربى...لست القاتل
تبا لهم .... من ضيعوا الأمانه من بعدنا
بقلمى م / حسن عاطف شتا
إرسال تعليق