أسئلة حائرة.....تفتح أبوابا للعلم غائرة..........هل ندم قابيل كان على أنه لم يستطع أن يقوم بما قا م به الغراب من عمل فى حق أخيه وقيامه بدفن أخيه فى التراب .......أم لقصة بعث الغراب مغذى ومدلولا آخرفطن اليه قابيل وشعر بقوة الرسالة ومضمونها وندم على فعلته........الامر الذى جعله يسعى جاهدا لتنفيذ ما كلف به من رب السماء.......لماذا اختص الله سبحانه وتعالى بارسال الغراب دون غيره من المخلوقات.......فالغراب كما هو متعارف عليه قبيح المنظر حقير المنزلة غير مستحب الى النفس البشرية.عديم الرحمة..فانه حين تخرج صغاره الى الحياة لا يقوم برعايتها وتربينها ولا يقوم بتأمينها من الاعداء......فهل هذا اشارة الى عظيم جرم قابيل......حتى أن أقسى المخلوقات لا يرضيه هذا الجرم.......أيكون الغراب بعد أن قتل أخيه الغراب قد قام بعمل حفرة لدفن أخيه الميت ...ثم قام بحفر حفرة أخرى له ليعيش فيها بقية حياته وذلك تكفيرا على ذنبه فى قتل أخيه وعقابا من رب السماء عليه.....وهل هذا هو ماقام به قابيل ببناء حفرة ليعيش فيها هو وزوجه وذريته من بعده تكفيرا عن ذنبه .........ومنه وذريته تشكل قوم ياجوج ومأجوج..................فيكون ذرية هابيل ساكنة ظاهر الارض...وذرية قابيل ساكنة باطن الأرض.............وما حقيقة أمر الطوفان وهل ممكن أن تكون السفينة هى المنطاد أو الطائرة الهائلة والتى خرجت بنوح ومن معه من السماء الدنيا....وخصوصا أن بها الطيور ......دليل على غمر الماء كل الأرض والسماء والا لما أخذ نوح الطيور معه وهى ستطير فى السماء عاليا بعيدة عن الغرق..وما وجه استغراب قوم نوح من فعل نوح لتلك السفينه وهم عندهم البحار وحتى لوكانت بعيدا عن الماء فمن الممكن لنبى الله نوح أن يجرها الى الماء فما وجه استغرابهم اذا.ومن المعلوم أنه لكل رسول معجزات افيكون هذا الشئ الهائل الذى سوف يحمل نوح ومن سيركب معه من كافة الاجناس والطوائف.هى معجزة نبى الله نوح......وما حقيقة ما فعله ذو القرنين وهل هو أقام سدا واحدا أو سدود كثيرة جدا منتشرة فى كل الأرض.......وهل فعلا عرف شامبليون فك رموز الكتابات المصرية القديمة ......أم أن كل ما فعله هو محض افتراءات وتخمينات........وما حقيقة المعابد والرسومات التى بداخلها هل هى انذارات لنا من قدوم يأجوج وماجوج..........وما هى حقيقة قصة نبى الله ابراهيم مع النمرود.......وقد ورد فى بعض التفاسير كتفسير ابن كثير أن ذا القرنين كان متواجدا مع سيدنا ابراهيم وانه قد حج معه...وما هى حقيقة سر لعنة الفراعنة.....هناك بعض الاجابات والتى تحتاج الى البحث والفحص ..أخبرنا الرسول صل الله عليه وسلم.أن البيت المعمور فوق الكعبة مباشرة بحيث اذا وقع يقع على الكعبة.ويقول لنا مايسمى بالعلم أن الارض تدور وتلف لا كالرحى ولكن من الغرب الى الشرق لذا يخيل الينا أن الشمس تطلع من الشرق .......معنى كلام النبى صل الله عليه وسلم أن الارض ثابتة لاتتحرك قيد أنملة وكذا كل آيات القرآن تتكلم عن ثبات الأرض .من تثبيتها بالجبال الى قوله تعالى - والأرض وضعها للأنام - ومعلوم أن طاقة الحركة هى طاقة الجسم حال حركته وطاقة الوضع معناها هى طاقة الجسم حال سكونه.وقوله تعالى وجعلنا الأرض قرارا ..أى مستقرة وقارة أى ثابتة لا تتحرك ....ويقول مايسمى بالعلم أن حجم الشمس يزيد عن حجم الأرض بمليون وأكثر من مائتى ألف مرة من حجم الأرض .......كيف هذا وربنا يقول حاكيا عن ذى القرنين فلما بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حمئة ....والتى معاناها فى قواميس اللغة العربية - العين الحمئة - أى حفرة فى الأرض ملتهبة ومشتعلة ....فكيف تدخل الشمس فى حفرة من الأرض الا اذا كانت الأرض أكبر من الشمس بكثير جدا ....يقولون بأن النصف المواجه للشمس من الأرض يكون نهار والنصف الآخر ليل وبعد 12 ساعة النصف الذى كان ليل يتحول الى نهار بسبب مواجهته للشمس ..فعلى هذا يفترض أن كل بقعة على الأرض يصلها ضوء الشمس خلال الأربع والعشرين ساعة ........ولكننا نجد أن الشمس لا تستطيع أن تصل الى أجذاء كبيرة جدا من الارض لمدة ستة أشهر أى أن هناك مناطق فى الارض وهى منطقة القطبين لا يصلها ضوء الشمس لمدة ستة أشهر متتالية ..معنى هذا أن الشمس صغيرة جدا بالنسبة للأرض لدرجة أنها لا تستطيع الوصول لتلك الأجذاء طوال ستة أشهر ......وقانون الجاذبية الأرضية ..وفقا لهذا القانون كلما اقتربنا من مركز الجاذبية يزيد وزن الجسم وكلما ابتعدنا عن هذا المركز يقل الوزن الى أن نصل الى المنطقة الحرجة أو منطقة انعدام الوزن ....ولما أجريت التجارب بوضع كتلة تزن عدد معين من الكيلوهات وتم تقريبها الى مركز الجاذبية لأسفل وعلى بعد مئات الكيلو مترات .......وجد أن وزن الجسم لم يزد بهذا الاقتراب ..بل ظل الوزن كما هو ...أليس بهذا مفترض أن تنهار فكرة ونظرية الجاذبية ؟؟ وتعللهم بأن الجذب الجانبى والرأسى وخلافه هو تعلل باطل ومن المعلوم أن اى نظرية تقوم على فروض فاذا لم يصح أى فرض منها تبطل النظرية على الفور فكل مابنى على باطل فهو باطل ...........اذا أتينا بأمبوبتين متماثلتين تماما ووضعناهما على الأرض ووضعنا فى كل منهما عملة معدنية وريشة وكل عملة وكل ريشة مساوية تماما للعملة والريشة الأخرى .......ماذا يحدث لو تركنا الريشة والعملة المعدنية ..........وفقا لنظرية الجاذبية أن العملة المعدنية كتلتها أثقل من الريشة لذا فان الجاذبية تشتد وبالتالى يزيد سرعة سقوطها ..وبالتالى الذى يحدث أن العملة المعدنية تسقط قبل سقوط الريشة ..وهذا ماحدث فى هذه التجربة...... ولكن فى الأنبوبة الثانية قمنا بتفريغها من الهواء ..فماذا حصل ؟.الذى حصل هو أن الريشة والقطعة المعدنية سقطا معا فى نفس الوقت وبنفس السرعة للسقوط ......ومعروف لدى علماء التجارب أن الذى يحدث التغير فى النتيجة هو المتغير وأن ماعداه هو الثابت ...فمن المتغير فى تلك التجربة .والذى أحدث التغيير .ومن الثابت ؟ ......نجد أن الثابت هنا هو الأرض أى لا جاذبية ...والمتغير والذى أحدث التغيير فى النتيجة هو الهواء ...ألا يدلنا هذا على نقض قانون الجاذبية ؟؟ .......وأن الموضوع هو الضغط الجوى أو الهواء ؟ يقول ربنا تعالى - والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع - .......الذى يجعل الأشياء تسقط لأسفل ليست الجاذبية وانما الهواء أو الضغط الجوى هو الذى يرجعها لأسفل - والسماء ذات الرجع - .....لم يقل ربنا تعالى والأرض ذات الجذب ... وجعل الله تعالى نهاية الكون بالضغط الجوى والهواء وذلك فى قوله تعالى - ويوم ينفخ فى الصور ..الآية - ونفخ فى الصور ..الآية -... وجعل عذاب بعض الأمم بالريح وما الريح الا الضغط الجوى أليست العواصف والأعاصير هى الهواء ؟؟ ....ماهى المسافة تحديدا بين السماء والأرض ؟ أكما يقول مايسمى بالعلم هى بلايين السنين الضوئية ؟.ماهو عمر الأرض أكما يقولون ستة بلايين سنة كى تأخذ شكلها الحالى ؟؟؟ ..وهل هناك ملايين الشموس غير شمسنا هذه وبلايين الأقمار غير هذا القمر ؟؟؟..... لايوجد الا شمس واحدة وقمر واحد ..والأرض هى الأرض ليست هى كوكب ولا نجم هى كما سماها ربنا تعالى أرض ........ماحقيقة رحلة الشتاء والصيف فى سورة قريش ؟؟أهى تتكلم كما يقول الغالبية على رحلتى التجارة الى الشام واليمن ؟ أم انها تتكلم عن رحلة الشمس ؟؟ هل خط جرينتش الخط الوهمى هل هو خط حقيقى أم أن الخط الحقيقى هو مكة حيث توجد الكعبة منتصف العالم كله ؟؟؟....وما الأدلة على هذا ؟؟ وكثير وكثير من تلك الأسئلة التى تحتاج الى تشاور وأبحاث .....والغريب أن أصحاب تلك النظريات يقولون أنها مجردفروض نظرية وليست حقائق علمية ولكم ان تختاروا من بينها ..ولكننا نتشدق ونملأ أفواهنا ونقول ..العلم ..العلم ..والذى يقول رأى خلاف تلك النظريات ..على الفور يرمى بالتخلف والعته ..للذى يبحث عن الحق أقدم له تلك الأسئلة ..لنناقشها وكل يدلى بدلوه ...والكلام سيفتح أبوابا كثيرة ...ماهى حقيقة التماثيل الذى كان يصنعها الجن لنبى الله سليمان ..وقد جاءت كل الأديان والشرائع تحرم التماثيل التى كانت تعبد من دون الله وذلك فى قوله تعالى - يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات - سبأ- 13-.. أممكن أن تعنى وترمز الى البث التلفذى والنت ...ماهو الأساس الذى يعتمد عليه البث ؟ هى الموجات الكهرومغناطيسية والاشعاع والجزيئى والالكترونات واليرتونات...أيكون هذا نوع من أنواع الجن ؟؟؟ فقد ورد فى القرآن - والجان خلقناه من قبل من نار السموم - وفى آية أخرى من مارج من نار - وورد فى الحديث أن الجن ثلاثة أثلاث ثلث كلاب وحيات وخشاش الأرض وثلث كبنى آدم لهم الثواب وعليهم العقاب وثلث ريح هفافة ..كما ألمح الى ذلك الباحث عبد الرحمن الرفاعى .وهل استخدم نبى الله سليمان جهاذ كشف الكذب بصورة أبهر من أجهزتنا الحالية ؟........هذه بداية الأسئلة ..نكتفى بها فى هذا المنشور ....بقلمى | محمود عبد الخالق عطيه المحامى
إرسال تعليق