❊❊❊ بسم الله الرحمن الرحيم ❊❊❊
اهلا ومرحبا بكم احبتي الكرام مع البرنامج الاسبوعي (( شاعر وقصيدة )) ...
وموضوع هذا العدد (( المعلقات في الشعر العربي )) و ( المعلقة السابعة )
للشاعر الجاهلــــــــــي : (( الحارث بن حلزة اليشكري)) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** المقدمــــــــــة :………..
كان الحارث بن حلزة شديد الفخر بقومه حتى ضرب به المثل فقيل «أفخر من الحارث بن حلزة»، ولم يبق لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن هند لأجل حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتي( بكر وتغلب ) .
فالحارث .. من الشعراء المقلّين إلا أنهذكر في كتاب ( طبقات الشعراء ) انه
من شعراء الطبقة الأولى ويقصد من ذلك القدم الزمني وليس المكانة الشعرية التي عناها إبن سلام عندما صنّف الشعراء إلى طبقات أما أبو عبيدة فقد جعله مع الشعراء الذين برزوا فقال : أجود الشعراء ثلاث نفر هم: عمرو بن كلثوم.. والحارث بن جلزة .. وطرفة بن العبد وقال يعقوب بن السكيت : كان أبو عمرو الشيباني يعجب لإرتجال الحارث هذه القصيدة في موقف واحد, ويقول:
لو قالها في ذكر صاحب الشعر والشعراء أن الأصمعي قال: قد أقوى الحارث
بن حلزة في قصيدته التي أرتجلها حينما قال :-
(( فملكنا بذلك الناس حتى **** ملك المنذر بن ماء السماء ))
** اسمــــه و لقبــــــــــــه :………
قيل هو: الحارث بن حلزة بن مكروه بن بديد بن عبد الله بن مالك بن عبد سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط ابن هنب بن أفصى بن دعمى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان بن أدد.
** المعني اللغوي لاسم حلزة:……..
و"حلزة" بكسر الحاء المهملة وكسر اللام المشددة , وهو في اللغة اسم دويبة , واسم البومة والذكر بدون هاء , ويقال إمرأة حلزة للقصيرة والبخيلة , والحلز السيء الخلق , وقال قطرب : حكي لنا أن الحلزة ضرب من النبات الصحراوي .
** شيء من حياتــــــــــه: ..…....
*الحارث بن حلزة هو: شاعر جاهلي من أصل بادية العراق ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة. جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلزة. اختلف الرواة اختلافاً بيّناً، حول عصره وولادته، وسنّه يوم إنشاد معلّقته: ذكر التبريزي أنه ألقى قصيدته هذه وهو في العقد الرابع بعد المئة، وذهب المستشرق
( دوبرسفال) إلى أنه عمّر بعد تلك المناسبة ما يزيد على خمسة عشر عاماً
(( ومات وهو ابن مئة وخمسين سنة)) .
* ومهما يكن من أمر هذا الاختلاف ( فالحارث ) أحد المعمّرين ويتفق الرواة على أنه كان يكبر عمرو بن كلثوم حين ناظره في مجلس عمرو بن هند بدليل ما في شعره من الاعتداد الرّصين بقومه البكريين، وما أبدى من الحنكة والدراية بنفسية الملوك وحسن خطابهم في تلك المناسبة. فقد كان الحارث يشكو من وضح (أي برص)، جعله يتردّد أول الأمر في تمثيل قبيلته ومواجهة عمرو بن كلثوم شاعر تغلب. وهو لذلك لم يتقدّم بادئ ذي بدء وأفسح المجال للنعمان بن هرم، الذي كان تيّاهاً متعاظماً، فلم يحسن خطاب الملك، وإذ اندفع بتهوره إلى إغاظته وإيغار صدره حتى أمر بطرده من مجلسه.
*وكان من حديثه أن عمرو بن هند لما ملك الحيرة وكان جباراً , جمع بكراً وتغلب , فأصلح بينهم , وأخذ من الحيين رهناً من كل حي مائة غلام , ليكف بعضهم عن بعض , وكان أولئك الرهن يسيرون ويغزون مع الملك , فأصابتهم سموم في بعض مسيرهم , فهلك عامة التغلبيين , وسلم البكريون , فقالت تغلب لبكر بن وائل : إعطونا ديات أبنائنا فإن ذلك لازم لكم.
فأبت بكر , فاجتمعت تغلب إلى عمرو بن كلثوم , فقال عمرو بن كلثوم : بمن ترون بكراً تغصب أمرها اليوم ؟ قالوا بمن عسى إلا برجل من ثعلبة ؟ قال عمرو : أرى الأمر والله سينجلي عن احمر أصلع أصم من بني يشكر , فجاءت بكر بالنعمان بن هرم , أحد بني ثعلبة بن غانم بن يشكر , وجاءت تغلب بعمرو بن كلثوم , فلما اجتمعوا عند الملك , قال عمرو بن كلثوم للنعمان بن هرم : ياأصم جاءت بك أولاد ثعلبة تناضل عنهم , وقد يفخرون عليك .
فقال النعمان : وعلى من أظلت السماء يفخرون ؟ قال عمرو بن كلثوم : والله إني لو لطمتك لطمة ماأخذوا بها . قال : والله إن لو فعلت ما أفلت بها قيس..
فغضب عمرو بن هند غضبا شديداً , وكان يؤثر بني تغلب على بكر , فقال : ياحارثة , أعطه لحناً بلسان أنثى أي شبيه بلسانك. فقال : أيها الملك أعط ذلك لأحب أهلك إليك. فقال : يا نعمان أيسرك أني أبوك ؟ قال : لا ..
ولكن وددت لو أنك أمي.
فغضب عمرو بن هند غضبا شديداً حتى هم بالنعمان , وقام الحارث بن حلزة فارتجل معلقته هذه ارتجالاً وتوكأ على قوسه وأنشدها واقتطم كفه وهولا يشعرمن الغضب حتى فرغ منها.
** اقوال في الحارث بن حلزة :………
* قا ل أبو عبيدة : هوأجود الشعراء قصيدة واحدة جيدة طويلة , ثلاثة نفر : عمرو بن كلثوم , والحارث بن حلزة
وطرفة بن العبد .
* وقال الأصمعي : أن الحارث قال قصيدته وهو ابن مائة وخمس وثلاثين سنة .
** لقد أنشد الشاعر معلقته للملك ( عمرو بن هند ) رداً على عمرو بن كلثوم وقام بإنشادها بين يدي الملك ولما سمعها الملك وقد وقعت في نفسه موقعاً حسناً .. وكان الباعث الأساسي لإنشاد المعلقة دفاع الشاعر عن قومه وتفنيد أقوال خصمه عمرو بن كلثوم.
** تقع المعلقة في اكثر من ثمانين بيتاً.. نظمت بين عام (٥٥٤ ــ ٥٦٩ )للميلاد شرحها الزوزني وطبعت في إكسفورد عام (١٨٢٠ ميلادي) ثم في بونا سنة ١٨٢٧ للميلاد . ترجمت إلى اللاتينية والفرنسية.وهي القصيدة همزية اختيرت لتكون ضمن المعلقات .. فعلقتها العرب على استار الكعبة فخرا وافتخارا بها ..
** ((( معلقة الحارث بن حلزة ))) **
يقول فيهـــــــــــا:-
آذنـتــنـا بــبــيــنــهــا أســمـــاء
رب ثـــاو يــمـل مــنــه الثــــواء
بـعــد عـهــد لـنـا ببـرقَـة شمـاء
فــأدنــى ديــارهــا الـخـلـصــــاء
فـالـمـحيـاة فـالصـفاج فـأعـنــاق
فـــتــاق فـــعــاذب فــالــوفــــاء
***===***
فــريـاض الـقـطـا فـأوديـة الشـ
ــربـب فـالشـعــبـتـان فـالأبــلاء
لا أرى مـن عهـدت فيـها فأبكي
اليــوم دلها ومـا يـحيِـر الـبكـــاء
وبـعــيـنـيـك أوقَـدت هـنـد النـار
أخـيــرا تـلــوِي بـهـا الـعـلـيـــاء
***===***
فـتـنــورت نـارهــا مـن بـعـيـــــد
بخـزازى هيـهات مـنك الصـــــلاء
أوقـدتها بيـن العـقيقِ فـشخصين
بــعــود كــمـا يـلــوح الـضـيــــــاء
غـير أني قـد أستعين على الهـم
إذا خـــف بــالــثــوِي الـنـجــــــاء
***===***
بــــزفـــوف كـــأنــهــا هــقـلـة
أم رئـــــال دوِيــــة ســقـــفــاء
آنـست نـبأة وأفـزعها الـقنـاص
آعــصــرا وقــد دنـا الإِمـســـاء
فـتـرى خلـفها مـن الرجــع والـ
ــوقــع مـنـيـنــا كــأنـه إهــبــاء
***===***
وطــراقـا مـن خـلفـهـن طـراق
سـاقطات ألـوت بـها الصحـراء
أتـلـهـى بـها الـهـواجـر إذ كــل
ابـــن هـــم بـلــيــة عــمــيــاء
وأتـانـا مـن الحــوادث والأنبــاء
خـطـب نــعـنــى بــه ونـسـاء
***===***
إن إخــوانـنـا الأراقـم يـغـلــون
عـلـيـنـا فــي قـيلـهــم إِخـفــاء
يـخـلـطـون البريء منا بـذي الـ
ـذنـب ولا يـنـفـع الخـلي الخلاء
زعموا أن كل من ضرب العــــير
مـــوال لـــنـــا وأنـــا الـــــــولاء
***===***
أجــمـعـوا أمـرهـم عـشاء فلمـا
أصبحوا أصبحت لهم ضوضــــــاء
مـن مـنــاد ومـن مـجيـب ومـن
تـصهال خـيل خلال ذاك رغــــاء
أيـهـا الـنـاطــق الـمـرقــش عنـا
عـنــد عـمــروٍ وهـل لذاك بقـــاء
***===***
لا تخـلـنــا عـلـى غــراتـك إنــا
قَـبل مـا قَـد وشـى بـنا الأعداء
فـبــقـيـنـــا عـلـــى الـشـنـاءة
تـنـمـينـا حصون وعزة قَعســاء
قـبـل مـا الـيـوم بيـضت بعيـون
الـنــاس فـيـهــا تــغـيــظ وإبــاء
***===***
فكـأن المنون تردي بنـا أرعــن
جــونـا يـنـجــاب عـنـه العـمــاء
مكفهرا على الحوادث لا ترتـوه
لــلـــدهـــر مــؤيِـــد صــمــــاء
رمــي بـمـثـله جـالـت الخـيــل
فــآبـت لـخـصـمــهــا الإِجـــلاء
***===***
ملك مقسط وأفضل من يمـشي
ومــن دون مــا لــديــه الـثـنــــاء
أيـمــا خـطــة أردتــم فــأدوهـــا
إلــيـنــا تـشـفــى بهــا الأمـــلاء
إن نبشتـم ما بـيـن مـلحـة فـالـ
ـصاقب فيه الأموات والأحـيـــــاء
***===***
أو نقشتـم فالـنقـش يـجـشمـه
النـاس وفيه الإسقـام والإبـــراء
أو سكتم عنا فكنا كمن أغـمـض
عـيـنــا فــي جـفـنـهــا الأقـــذاء
أو منعتم ما تسألون فـمـن حـد
ثـتـمــوه لــه عـلـيـنــا الـعـتــلاء
***===***
هـل عـلمـتـم أيام ينتهب النـاس
غــــوارا لــكــل حـــي عــــــواء
إذ رفـعـنا الجمـال من سعف الـ
بحرين سيرا حتى نهاها الحساء
ثــم مــلنــا على تميم فأحرمنــا
وفـيـنـــا بـنـــــات قَـــوم إِمـــــاء
***===***
لا يقــيـــم العــزيـز بالبلد السهـل
ولا يــنــفـــع الـــذلــيـــل النجــاء
ليـــس يــنــجــي الذي يوائل منا
رأس طــــود وحـــــــــرة رجــــلاء
مــلك أضــلـــع البرِية لا يــــوجـد
فـــيــهـا لــمـــا لــديـــه كــفـــاء
***===***
كـتـكــاليف قومـنا إذا غـزا المنـذر
هــل نحـــن لابــن هـنـــد رعـــاء
مــا أصـابـوا مـن تغلبي فمطلــول
علــــيـه إذا أصيـــــب الـعـفـــــاء
إذ أحـــل العـــلاة قبــة مـيسون
فـــأدنــــى ديارهــــا العوصـــــاء
***===***
فتــــأوت لــــه قــراضبـــة مـــــن
كـــل حـــي كــأنــهــم ألــقـــــاء
فهــداهــم بالأســودين وأمـر الله
بـالــغ تـشـقــى بــه الأشـقـيــاء
إذ تـمـنـونـهـم غــرورا فسـاقتهـم
إليـــكـــم أمـــنـــيــــة أشــــــراء
***===***
لــم يغـــروكــم غــرورا ولكـــــن
رفـــع الآل شـخـصهم والضحـــاء
أيهـــا النــاطـــق المــبلــغ عـنــا
عنـــد عــمرو وهـل لـذك انتـهـاء
مــن لــنـــا عــنـــده مـــن الخيـر
آيــات ثــلاث فــي كلهِـن القضـاء
***===***
آيــة شــارِق الشـقيقة إذا جـاءت
مـــعــــد لـــكــــل حــــي لــــواء
حـول قيــس مـستلئميـن بكبـش
قـــرظـــي كـــأنـــه عــبـــــــــلاء
وصـتـيـت مـن الـعـواتـك لا تنــهاه
إلا مـــبـــيـــضـــــة رعـــــــــــلاء
***===***
فــرددنــاهــم بـطـعـن كـما يخـرج
مـن خـربـة الـــمــزاد الــمــــــــاء
وحـمـلـنـاهـم عـلـى حـزم ثـهـلان
شـــــلالا ودمـــــي الأنســــــــاء
وجــبــهــنـــاهــم بطعن كما تنهـز
فــي جـــمــة الــطـــوِي الـــدلاء
***===***
وفــعــلــنــا بــهـم كـما علـم الله
ومـــا أن للــحــائــنـيـــن دمــــاء
ثــم حــجـرا أعـني ابن أم قطـام
ولــــه فـــارســيـــة خــضـــــراء
أسـد فــي اللـقــاء ورد همـوس
وربيـــع إن شــمـــرت غــبــــراء
***===***
وفـككنا غـل امـرِيء القيسِ عنـه
بــعـــد مــا طــال حبسـه والعنـاء
ومع الجـون جون آل بنـي الأوس
عــتـــــــود كـــأنــهـــــا دفـــــواء
ما جزعنا تحــت العجاجة إذ ولوا
شـــلالا وإذ تــلــظـــى الصــلاء
***===***
وأقـــدنــاه رب غــسـان بالمنــذر
كـــرهــا إذ لا تــكـــال الــدمـــاء
وأتــيــنـــاهــم بــتسعـة أمـــلاك
كـــرام أســـلابــهـــم أغـــــــلاء
وولـــدنا عــمـــرو بــن أم أنـــاسٍ
مـين قـــريــب لــمــا أتانا الحبـاء
***===***
مـثــلـهــا تـخرج النصيحة للقـوم
فــــلاة مــــن دونــهــــا أفـــــلاء
فـاتـركوا الطيـخ والتعاشي وإمـا
تتـعاشــوا ففــي التعـاشي الداء
واذكروا حلف ذي المــــــجاز ومـا
قـــدم فـيــه الـعـهــود والكـفـلاء
***===***
حذر الجور والتعدي وهل ينقـض
مــا فــي الـمـهــارق الأهــــواء
واعـلـمــوا أنـنــا وإيـاكم في مـا
إشـتـرطـنـا يـوم إخـتلفنـا سـواء
عـنـنــا بـاطـلا وظـلما كما تعتــر
عـن حـجــرة الـربـيـضِ الظبـــاء
***===***

أعـلـيـنـا جـنـاح كـنــدة أن يـغنـم
غــازيــهـــم ومــنـــــا الــجــــزاء
أم عـلــيـنـــا جرى إياد كما نيـط
بــجـــوز الـمــحـمــــل الأعــبــاء
ليــس منا المضـربون ولا قَيــس
ولا جــــنـــدل ولا الـــحــــــــذاء
***===***
أم جـــنـايـا بـنــي عـتـيــق فــإنـا
مـــنــكــم إن غـــدرتـــم بــــــرآء
وثـمـانـــون مـن تـمـيـم بأيديهـم
رمــــــاح صــدورهـــن الـقـضــاء
تـركــوهــم مـلـحـبـيـــن فـآبـــوا
بـنـهــاب يـصــم مـنـها الـحـــداء
***===***
أم عـلـيـنــا جــرى حـنـيـفة أمــا
جـمـعــت مـن مـحـارِب غبــــراء
أم علينا جـرى قضـاعة أم ليـس
عــلـيـنــا فــي مـا جــنـوا أنــداء
ثم جـاؤوا يسترجعون فلم ترجـع
لــهـــم شـــامـــة ولا زهــــــراء
***===***
لم يـخـلوا بـنــي رِزاح بـبـرقَـــاء
نــطــاع لـهـم عــلــيـهــم دعــاء
ثم فـاؤوا منهـم بـقاصمـة الظهـر
ولا يــبـــرد الــغــلـيــل المــــــاء
ثم خيل من بعد ذاك مع الـغـلاق
لا رأفــــــــــة ولا إبـــــقـــــــــــاء
وهو الرب والشهـيـد على يـــوم
الـحـيــاريــن والـبـــلاء بــــــــلاء
** موازين عروضية :……….
هي قصيدة همزية على وزن (( البحر الخفيف )) هو البحر الحادي عشر في ترتيب بحور الشعر العربي ..
فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن ............فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
مفتاحه / يا خفيفاُ خفت به الحركات ❊❊❊ فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن
** وفاتــــــــــــــــه:…………
* توفي : (( الحارث بن حلزة اليشكري )) سنة ( ٥٨٠ للميلاد ) ..
أي في أواخر( القرن السادس الميلادي) على وجه التقريب.
**الخاتمـــــــــــــة :………….
* وتعتبر هذه المعلقة نموذجا للفن الرفيع في الخطابة والشعر الملحمي وفيها قيمة أدبية وتاريخية كبيرة تتجلى فيها قوة الفكر عند الشاعر ونفاذ الحجة كما أنها تحوي القصص وألوانا من التشبيه الحسّي كتصوير الأصوات والاستعداد للحرب وفيها من الرزانة ما يجعلها أفضل مثال للشعر السياسي والخطابي في ذلك العصر.
وذاك هو الحارث بن حلزة الشاعر الذي عرف أن القوة ليست عددا ً وعدّة فحسب, بل هي إلى جانب ذلك عقل يخطط, وعزم ينفذ, ورأي نيّر يستلهم تجارب الآخرين ويوظفها في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه
والى لقاء اخر جديد ان شاء الله احبتي الكرام مع البرنامج الاسبوعي
(( شاعر وقصيدة )) ....
**حقوق الاعداد والنشر محفوظه للشاعر/ سيد غيث ...
إرسال تعليق