GuidePedia

0

ما يرضيني ولا يكفيني:


------------

يُرضِيني أري قَلبِكَ بالنارِ يَشتعلُ ..

وأنَ فؤادكَ علي هَجري لا يحتملُ..

وأنَ عِشقِكَ كالبركانِ ينفجرُ..

ويسيلَ منهُ الشوقِ كالحممُ..

-----------

يُرضِيني أَراك مِحتارُ..

ما بينَ الجنةِ ودخُولكَ النارُ..

ما بينَ عِشقكَ وولعِكَ تخْتارُ..

تقتربُ مني او ببعاديَ تنهارُ..

--------------

تَزدادُ نَضارتِي ويخضرُ عُودي..

بنظرةٍ منْ عيناكَ يملؤهاَ الظمأَ..

أرويكَ من حنَاني ودفئَ أحضَاني..

ومن شهدِ الرضابِ أسقيكَ لترتويَ..

-------------

أختالُ بينَ النساءِ و عليهنَ اغترُ..

بحبكَ أَمشيَ وأُباهِي وأَفتخرُ..

ما عليَ لومِ في كبريائيِ و شموخيِ..

وان يتملك ذاتي الكبرُ و الغرورِ..

------------

فحَبكَ سيديِ تاجُ عليَ رأسيِ..

يجْعلنِي مَلَكة عليَ عرشِ النساءِ..

يأخَذنَي لَهيبُ العشقِ لعنانِ السماءِ..

أذوبُ في السَحابِ لأكونَ قطرة الماءِ..

-------------

تَنسابُ علي غصنِ بُستاَنك..

لتجعلَ منهُ فِردَوسٍ و رضوانِ..

أَجعُلكَ تَعيشُ أُسطورةً..

لِتكونَ لليليَ قَيسِ المجنونِ..

___________

كُلَ هذا لا يَكفيني..ولا يُرضِيني..

بل اطَمعُ فيكَ من فرطِ عِشقي وحَنينِي.

بقلم / إيمي المصري.

11 / 4 / 2015 م

إرسال تعليق

.
 
Top