تأبطت بأهداب
الصمت من خلف
جدار الليل تتنصت
أقدام المارة
إتخذت من عطرها
لعرقي بواح مدينة القفص
الصدري شوارع
الشرايين نواصي
الشهيق أتسكع
صعوداً بالنبضات
خشب الأشجار
وناي السرير
المقطوع من ألحانه
الليالي الطازجة
همست بين
أعمدة البيت
إرتعشت لتمحو من
عرش الفؤاد
سجدة تيبست
ظهرها هاجت
زعانف الأسماك
لترسل ذبذبات
هذا عذب فرات
وملح أجاج
سيدة الصيحة
أحدث أعمالها
قامت بقرار اللوحة
فحصت خلطة
ألوانها السحر ية
على حد الإقدام
وخيبات التراجع
غرقت سفينتها
من مناديل ورقية
توارت خلف ألف
سبب وسبب
لم تعتذر موفورة
البنية كونية
شبيهة ذاتها
نسخت كل
ذات تتماحك
أقدامها عجلى
الخطى ثقيلة
هي سبيل
الذهب
معجزة بين
الشعاب
واللأليء
تتنفس
الصعداء
أحبك
بقلمي
نصر محمد
إرسال تعليق