***********************************
أكبرتُ فيها من الجمالِ وما خَفَى
من حُسنهـا , وتـرصَّـدتـه عُيـوني
ومـلأتُ أحـلامـي بـتـوقِ لـقـائـهـا
وفاض الوجد في بـؤبـؤ شجـونـي
وحرصـتُ أن أبـدو بكـامـل يقظتي
عنـد الـلـقـاء , ولا تـرفُّ جُـفُـونـي
***
حـتَّـى إذا جاءَ الـمساءُ: مُـعـبَّـقـاً
بعبيرها , أخـرستُ كُـلَّ ظـنـونـي
ورأيـتُهـا:بــدراً يُـضـوِّءُ مُـهـجـتــي
غير اللواتي قـد استثرنَ جنـوني
فـيهـا ملامحُ مـن سمـاتِ الحـورِ,
وجيـدُها شمِخُ , يُـذيـبُ حـنينـي
***
ودنـوتُ منهـا والفـؤادُ قـد اكتـوىَ
بالعشقِ فيها وبالهـوى المكنـونِ
ورأيتُ أن أُسلِمْ زمـامي لأمـرهـا
حتى تـراني كما تـراها عـيـونـي
لكنَّها ابـتـدأتُ , رمتني بلحـظهـا
فـنَـبَـا ضـيـاهُ بمُقلتي وجـفـونـي!!
************************
إرسال تعليق