GuidePedia

0

ألا لله رب الخلق راقب 

ألا لله ربِّ الخلق راقب واعلم بأن الله إليك ناظر


فإن الله يعلم كل خافٍ ويعلم كل ما تُخفي الضمائر


يامن لكل الخلق ناظر ويعلم ما بدا ومكنون السرائر


إلهي إن بدا مني قصور فكن لقصور من يرجوك جابر 


كم من معاصٍ فى الخفايا فكن لي منها يوم العرض ساتر


إن لم تكن عَفُواً للعباد فمن للعبد يوم الحشر غافر


إذا ما كنت ترحمُ ذا المعاصي فإن العبد عند الوزن خاسر


إذا ما كان الله للعاصين راحم فلن ينجو من الصراط عابر 


إذا كان التقاة بهم فواحش فكيف بمن لهواه منقاد وسائر


فياربي عبادَك قد رجوك وإن فعلوا الصغائر والكبائر


فإن كانت ذنوبنا كبرت علينا لكنها فى العفو تمحى كالصغائر 


فهل إحسان ربي قد يسعني أم ضاقت الرحماتُ بي ياذا المغافر


فياربي وإن كثرت ذنوبي فإن كثير الذنب أحوج للمغافر


وإني طامع محو الذنوب فإن الذنب قد ملأ الدفاتر 


خواطر أخوكم


محمود محمدي العجواني

إرسال تعليق

.
 
Top