سؤال طلب مني الاجابة عليه من ضمن حوار شامل
أجرته معي الشاعرة البحرينية أحلام الحسن
الشاعرة البحرينية أحلام الحسن:
@-من خلال الأحداث الرّاهنة في الوطن العربي، هل قامت المرأة العربية بشكل عام؟؟؟ والأديبة العربية بشكل خاص، بدورها التّوعوي والوطني برأيك ؟ وماذا يتمنى الكاتب والباحث احمد القاسم للمرأة العربية بشكل عام، وللأديبة العربية بشكل خاص ؟ وهل لديكم طموحات لم تتحقق بعد وما هي ؟
المرأة العربية، في كافة مجالات التغيرات الاجتماعية، سواء السياسية الوطنية، او القومية، او الاجتماعية، سواء كانت أديبة وكاتبة او شاعرة وخلاف ذلك، هي من كانت تدفع الثمن غالياً، من دمها ومن دم أبنائها وبناتها، وكانت تتلقى الضربات والصدمات، لكل ما يحدث في مجتمعها من أحداث وتغيرات، سواء كانت أحداث دموية او اجتماعية، فمن قدم شهداء للوطن؟؟؟ أليست المرأة من تضحي بابنها وزوجها؟؟ الذي سهرتْ على تربيته وتغذيته وتعليمه، فهي كانت ومازالت تحفز أبناءها على النضال، دفاعاً عن الوطن وضد الفساد والفاسدين، ومع الأسف الشديد، عندما يخون الزوج زوجته، او عندما يزني الرجل، يقولون أن السبب زوجته، ويقيمون عليها الحد، وهو يخرج من الموضوع كالشعرة من العجينة، وكأنه بعيد كل البعد عن هذا المجال، وإذا تطلقت المرأة من زوجها، قالوا أن السبب زوجته، فلو كانت جيدة ومطيعة له، ما أقدم على تطليقها، وإذا خان الرجل زوجته يقولون السبب زوجته، فلو أنها موفرة له أساليب الراحة واحتياجاته، لما طلقها، وهكذا جلي وواضح، أن كل الأسباب تقذف بوجه المرأة، في كافة المجتمعات العربية، سواء ما يحدث بها من ثورات سياسية او اجتماعية او حتى اقتصادية.
أما ما أتمناه للمرأة العربية هو أن تحصل على كامل حقوقها، في الحرية والحياة الكريمة، وان تملك الحرية للتعبير عن معاناتها، ومكنونات نفسها، قولاً وفعلاً، وبكل حرية، ودون مضايقات او موانع من أحد، كونها تملك عقلاً وفكراً ومفهومية، وعلماً وذكاء، وخبرة في الكثير من المجالات، حالها حال الرجل، وعلينا رفع الوصاية عنها، ومعاملتها كما يعامل الرجل، من حيث الثواب او العقاب، ومن حيث تشكيل شخصيتها وثقافتها، ومن حيث مظهرها ولبسها، ولا يجوز لأحد، أن يتدخل بشؤونها الداخلية، فهي حرة بنفسها، وعلى من يعمل على انتقادها، عليه أولاً أن ينتقد الثقافة الذكورية في المجتمعات العربية، والعمل على تغيير هذه الثقافة، ونزعها من فكر وعقول الناس المتحجرة والمتزمتة، وضرورة تثقيفهم وتوعيتهم، على تقدير المرأة، واحترام شخصيتها، وفكرها، وفهمها، ورغباتها، كما تشاء هي، فهي حرة كما الآخرين أحراراً بشؤونهم الشخصية، وكل إنسان مسئول عن أفعاله، وأقواله، وتصرفاته، ولا داعي لفرض أنفسنا أوصياء عليها، وان لا نتدخل بكل صغيرة وكبيرة من تصرفاتها، (وكل من هو ذنبه على جنبه)، و(عند الامتحان يكرم المرأة او يهان)، وكل إنسان مسئول عن أقواله وأفعاله، ولا أكراه في الدين، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟؟؟ لا أكراه في الدين.
أما فيما يتعلق بطموحاتي التي كنت ارغب بتحقيقها زيارة الدول العربية جميعها، وعدد من الدول الغربية، للاطلاع على حياة ومجتمعات تلك الشعوب، ومعرفة مدى اختلافنا واختلافهم عنا، من كافة النواحي الاجتماعية، والعلاقات العامة، والقيم والمباديء.
كما إن من طموحاتي طباعة كتبي، وأبحاثي الكثيرة، فانا لم أتمكن إلا من طباعة عشرة كتب متنوعة، وما زال يبقى لدي الكثير من الكتب والدراسات والقصص والموضوعات الاجتماعية وخلافها، تحتاج إلى طباعة ونشر وتوزيع. كما لدي مئات الحوارات، كنت قد أجريتها مع سيدات عربيات مبدعات، يتوجب طباعتها ونشرها للتعريف بهن، لكن لكثرة هذه الحوارات، وكونها مكلفة جدا في طباعتها، وكنت أتمنى من يتبنى طباعتها واخذ ريعها من اجل التعريف بهؤلاء السيدات الرائعات والمبدعات. أما على الصعيد الوطني فطموحاتي إنهاء الاحتلال الصهيوني المجرم والنازي المحتل للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشريف. كما اطمح وأتمنى أن يسود السلام والوئام كافة أقطار وطننا العربي من المحيط إلى الخليج.
انتهت الإجابة على سؤال الشاعرة البحرينية أحلام الحسن
أجرته معي الشاعرة البحرينية أحلام الحسن
الشاعرة البحرينية أحلام الحسن:
@-من خلال الأحداث الرّاهنة في الوطن العربي، هل قامت المرأة العربية بشكل عام؟؟؟ والأديبة العربية بشكل خاص، بدورها التّوعوي والوطني برأيك ؟ وماذا يتمنى الكاتب والباحث احمد القاسم للمرأة العربية بشكل عام، وللأديبة العربية بشكل خاص ؟ وهل لديكم طموحات لم تتحقق بعد وما هي ؟
المرأة العربية، في كافة مجالات التغيرات الاجتماعية، سواء السياسية الوطنية، او القومية، او الاجتماعية، سواء كانت أديبة وكاتبة او شاعرة وخلاف ذلك، هي من كانت تدفع الثمن غالياً، من دمها ومن دم أبنائها وبناتها، وكانت تتلقى الضربات والصدمات، لكل ما يحدث في مجتمعها من أحداث وتغيرات، سواء كانت أحداث دموية او اجتماعية، فمن قدم شهداء للوطن؟؟؟ أليست المرأة من تضحي بابنها وزوجها؟؟ الذي سهرتْ على تربيته وتغذيته وتعليمه، فهي كانت ومازالت تحفز أبناءها على النضال، دفاعاً عن الوطن وضد الفساد والفاسدين، ومع الأسف الشديد، عندما يخون الزوج زوجته، او عندما يزني الرجل، يقولون أن السبب زوجته، ويقيمون عليها الحد، وهو يخرج من الموضوع كالشعرة من العجينة، وكأنه بعيد كل البعد عن هذا المجال، وإذا تطلقت المرأة من زوجها، قالوا أن السبب زوجته، فلو كانت جيدة ومطيعة له، ما أقدم على تطليقها، وإذا خان الرجل زوجته يقولون السبب زوجته، فلو أنها موفرة له أساليب الراحة واحتياجاته، لما طلقها، وهكذا جلي وواضح، أن كل الأسباب تقذف بوجه المرأة، في كافة المجتمعات العربية، سواء ما يحدث بها من ثورات سياسية او اجتماعية او حتى اقتصادية.
أما ما أتمناه للمرأة العربية هو أن تحصل على كامل حقوقها، في الحرية والحياة الكريمة، وان تملك الحرية للتعبير عن معاناتها، ومكنونات نفسها، قولاً وفعلاً، وبكل حرية، ودون مضايقات او موانع من أحد، كونها تملك عقلاً وفكراً ومفهومية، وعلماً وذكاء، وخبرة في الكثير من المجالات، حالها حال الرجل، وعلينا رفع الوصاية عنها، ومعاملتها كما يعامل الرجل، من حيث الثواب او العقاب، ومن حيث تشكيل شخصيتها وثقافتها، ومن حيث مظهرها ولبسها، ولا يجوز لأحد، أن يتدخل بشؤونها الداخلية، فهي حرة بنفسها، وعلى من يعمل على انتقادها، عليه أولاً أن ينتقد الثقافة الذكورية في المجتمعات العربية، والعمل على تغيير هذه الثقافة، ونزعها من فكر وعقول الناس المتحجرة والمتزمتة، وضرورة تثقيفهم وتوعيتهم، على تقدير المرأة، واحترام شخصيتها، وفكرها، وفهمها، ورغباتها، كما تشاء هي، فهي حرة كما الآخرين أحراراً بشؤونهم الشخصية، وكل إنسان مسئول عن أفعاله، وأقواله، وتصرفاته، ولا داعي لفرض أنفسنا أوصياء عليها، وان لا نتدخل بكل صغيرة وكبيرة من تصرفاتها، (وكل من هو ذنبه على جنبه)، و(عند الامتحان يكرم المرأة او يهان)، وكل إنسان مسئول عن أقواله وأفعاله، ولا أكراه في الدين، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟؟؟ لا أكراه في الدين.
أما فيما يتعلق بطموحاتي التي كنت ارغب بتحقيقها زيارة الدول العربية جميعها، وعدد من الدول الغربية، للاطلاع على حياة ومجتمعات تلك الشعوب، ومعرفة مدى اختلافنا واختلافهم عنا، من كافة النواحي الاجتماعية، والعلاقات العامة، والقيم والمباديء.
كما إن من طموحاتي طباعة كتبي، وأبحاثي الكثيرة، فانا لم أتمكن إلا من طباعة عشرة كتب متنوعة، وما زال يبقى لدي الكثير من الكتب والدراسات والقصص والموضوعات الاجتماعية وخلافها، تحتاج إلى طباعة ونشر وتوزيع. كما لدي مئات الحوارات، كنت قد أجريتها مع سيدات عربيات مبدعات، يتوجب طباعتها ونشرها للتعريف بهن، لكن لكثرة هذه الحوارات، وكونها مكلفة جدا في طباعتها، وكنت أتمنى من يتبنى طباعتها واخذ ريعها من اجل التعريف بهؤلاء السيدات الرائعات والمبدعات. أما على الصعيد الوطني فطموحاتي إنهاء الاحتلال الصهيوني المجرم والنازي المحتل للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشريف. كما اطمح وأتمنى أن يسود السلام والوئام كافة أقطار وطننا العربي من المحيط إلى الخليج.
انتهت الإجابة على سؤال الشاعرة البحرينية أحلام الحسن
إرسال تعليق