رأيتُـــــكِ تكتُبــــي الأشـــعارُ وأقــرأ مابـــها أحـتارْ
هــــىَ إن لي فلا أدري فـــماذا تُخفي من أسرارْ
وعـــيناكِ التي أنهــــار إذا أنظُــــرها ليـــل نـــــهارْ
تزيدُ النبــــضُ فى صـدري ومابي يُشـــبهُ الإعصارْ
وما بالكأس ِ غيرُ مــــرار فيشَربُني بلا استشـــعارْ
ويشعُــــرُ من لظىَ مُــري فكــــيفَ إذا رأىَ الأوتارْ
ألا تُهــــديني من أزهار تُبشــرُ عــــن جحيم ِ النارْ
فقــــلبُكِ بُعــــدهُ عـــنِّي كبُعدِ الننِّي في الأنظـــارْ
فكـــــوني للفؤادِ جـــــوار مــــريضٌ يشتهي الزوارْ
وأنــــتِ كُلُ زوَّاري فعــــــودُكِ يُبـــــرئُ الأضــــــرارْ
لِمَا تختلقي في الأعـــــذار فصبري يُشبهُ الصبَّــارْ
بهِ الأشـــــواكُ تؤلمُـــــني فأشعرُ غُصــــــةً ومرارْ
فكـــذِباً كانَ في شِــــَّنار بأنَّ العِشقَ في استقرارْ
فمــــا يبــــدو بأحمـــالي حمولآ تقصِـــــمُ الجبَّـــارْ
فحسبي السمعُ والإبصار يـــروقا وقلبي مِــذ يختارْ
رءا في القلبِ مايجري فأسِفا وزادا فـي التِكـــــرارْ
فما فـــــي العقلِ ألفَ حِوار وشئٌ يجـري بالأعمارْ
وليسَ الأمــــرُ من أمــــري إذا ماكُنا قــــــــِّـيدُ قرارْ
فليَّتَ بإسمي في الأشعار أقُرُ بحالي في الأسَحارْ
لعــــلَّ فؤادي قــــد يدري إذا حـــــــانت لهُ الأقـدارْ
إرسال تعليق