قصيدة : " ما عاد في الوطن أمان "
التّصـدير :
أذَاقَــنِي وَطَـنِـي هَـوًى وَ قَـدْ عَــذُبَــا + + بَيْنَ الضُّلُوعِ سَرَى نَبْعًا فَمَا نَضَبَــا
مَاكُنْتُ أحْسَبُ بَعْدَ إذْ سُقِيتُ الهَوَى + + أنّ الجَوَى نَـغَـمٌ أشْدُو لَهُ طَــرَبَـــا
( محمّــد الخـذري / قصيدة " يا منبع العشق " )
وَطَنِي قِصّةٌ تَرْوِينِي
تَنْتَقِشُ صُورَتُهُ
وَشْمًا على جَبِينِي
أنَا الهَيْـمَـــان
و لي سَكَــرَاتٌ
حينما كان في وطَنِي مكان
خَبَّأتُ تحت جِلْدِي عِطْرَ ثَــرَاه
تَرَدّدَ في مُهْجَتِي وَقْعُ صَــدَاه
حَمَلْتُ بيْن أضْلُعِي رَمَادَهُ و لَهيبَهُ
حَمَلَنِي على أجْنِحَــةِ هَـــوَاه
نَثَرْتُ الصَّبَابَةَ على أديمِــه
اكْتَــوَتْ رُوحِي بحَمِيمِــــه
عَشِقْتُ خُضْرَتَه و رُبَــاه
يَــمَّــمَنِي بِظَـــافِـرِ رِدَاه
+++
أنَا الثَّـــائِرُ
في آخِر الزَّمـَـان
و لِي شَطَحَــاتٌ
إذا ما عاد في وطَنِي أمَــان
حَرَّرْتُ الصَّوْتَ مِنْ قَفَصِ السُّلْطَان
أزَحْتُ عن الأفِواه سُجُفَ القَهْرِ
سَجَرْتُ تَنّورَ قافيّة الشِّعْرِ
أجْمَعُ شَتَــاتَ رِفَاقٍ
ظَعَنُوا في الهَزِيعِ الأخيرِ من الفِتَنِ
وأدُوا القَصِيدَ في غيابات الشّجَــنِ
أبْحَثُ لهم عن سَكَنٍ
يَعْصِمُهُمْ من المِحَـنِ
يُزْهِرُ في صُدُورِهِمْ عِشْقَ الوَطَــنِ...
بِمِـــدَادِ : محمّــد الخـــذري
التّصـدير :
أذَاقَــنِي وَطَـنِـي هَـوًى وَ قَـدْ عَــذُبَــا + + بَيْنَ الضُّلُوعِ سَرَى نَبْعًا فَمَا نَضَبَــا
مَاكُنْتُ أحْسَبُ بَعْدَ إذْ سُقِيتُ الهَوَى + + أنّ الجَوَى نَـغَـمٌ أشْدُو لَهُ طَــرَبَـــا
( محمّــد الخـذري / قصيدة " يا منبع العشق " )
وَطَنِي قِصّةٌ تَرْوِينِي
تَنْتَقِشُ صُورَتُهُ
وَشْمًا على جَبِينِي
أنَا الهَيْـمَـــان
و لي سَكَــرَاتٌ
حينما كان في وطَنِي مكان
خَبَّأتُ تحت جِلْدِي عِطْرَ ثَــرَاه
تَرَدّدَ في مُهْجَتِي وَقْعُ صَــدَاه
حَمَلْتُ بيْن أضْلُعِي رَمَادَهُ و لَهيبَهُ
حَمَلَنِي على أجْنِحَــةِ هَـــوَاه
نَثَرْتُ الصَّبَابَةَ على أديمِــه
اكْتَــوَتْ رُوحِي بحَمِيمِــــه
عَشِقْتُ خُضْرَتَه و رُبَــاه
يَــمَّــمَنِي بِظَـــافِـرِ رِدَاه
+++
أنَا الثَّـــائِرُ
في آخِر الزَّمـَـان
و لِي شَطَحَــاتٌ
إذا ما عاد في وطَنِي أمَــان
حَرَّرْتُ الصَّوْتَ مِنْ قَفَصِ السُّلْطَان
أزَحْتُ عن الأفِواه سُجُفَ القَهْرِ
سَجَرْتُ تَنّورَ قافيّة الشِّعْرِ
أجْمَعُ شَتَــاتَ رِفَاقٍ
ظَعَنُوا في الهَزِيعِ الأخيرِ من الفِتَنِ
وأدُوا القَصِيدَ في غيابات الشّجَــنِ
أبْحَثُ لهم عن سَكَنٍ
يَعْصِمُهُمْ من المِحَـنِ
يُزْهِرُ في صُدُورِهِمْ عِشْقَ الوَطَــنِ...
بِمِـــدَادِ : محمّــد الخـــذري
إرسال تعليق